الأحد، 7 فبراير 2016

*قصه ظبية الباص السريع*


الاستاذ حسن عبدالله سليمان اكرت المشهور ب حسن اكرت هو شاعر مرهف الحس رقيق الكلمه
كان حسن اكرت يعمل مدرس للغه الانجليزيه وارتبط اسمه بمدينه نعيمه حيت عاش فيه ازهي عمره من بداية الخمسينات الي منتصف السبعينات
بداة رحله تعليم اللغه الانجليزيه بمعهد نعيمه


العلمي_الذي اصبح بعد ذلك مدرسه نعيمه الشماليه المتوسطه_ثم انتقل الي مدرسة نعيمه الاهليه_الذي اصبح بعد ذلك مدرسه نعيمه المتوسطه الجنوبيه
بخصوص اغنية ظبية الباص السريع للشاعر حسن اكرت
يقال ان الشاعر المعلم حسن اكرت ركبه البص السريع من الخرطوم متجهآ الي مكان عمله نعيمه
وكانت تركب قربه (ف ص) في المقعد المجاور له حسناء بارعة الجمال الذي خلبت قلبه واخذت بمجامع قلبه وظل متشبثا بكرسيه حتي تخطه نعيمه مقره عمله واستمره معها حتي نهاية الرحله (ربك) ولقد تزوحت لاحقأ بشخص يعمل في محطه البص السريع
ومازلت تحمل جمالا وحسن. 
ياظيبة الباص السريع**همت بيك وخايف اضيع
انت ايه وحسنك بديع **لوحه من ازهار الربيع
الحنان والطبع الوديع **في براءة الطفل الرضيع
قام من الخرطوم للجبل**في دقايق حالا وصل
ياالهي كيف العمل **لو نزلت ضاع الامل
عدي بينا وفرك الرمال**للقطينه جنه بلال
في ثواني دقايق قلال** مانزلت وصبري طال
في نعيمه ابيت النزول **سبت عملي وسبت الفصول
شفت سفرك عايز يطول **اصلو حسنك يسبي العقوك جينا ود الزاكي الوحيل**والهشابه ساعة مقيل 
النسيم هبالك عليل **انت ايه وشبهك قليل
في سفرنا وصلنا الدويم**يشهد الله الباري العليم
عاشقك البحسنك يهيم **مصلي بنار الجحيم
فتنا الكوه وفتنا الكنوز **قلبي يرجف قلبي الركوز
لو نزلت هنا كان يجوز **افني عمري واصبح عجوز
جينا في الشوال بالنهار**لونو تبري زايد نضار
قلت ليك ازح الستار **ابتسمتي وانا قلبي طار
في جزيرة ابا والامام**تم بيني وبينك كلام
والعلاقه الكانت غرام**كللت بالحب والوئام
وفي ربك رحلتنا انتهت **والعلاقه اتوثقت
رسالة أحدث
السابق
اخر الموضوع
اعلن هنا بارخص الاسعار

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي